غرفة النوم: ويفضل أن تكون الستارة بلون مفارش الغرفة أو لون مقارب لها؛ لأن ذلك يعطي نوعاً من الانسجام والراحة النفسية، ويضفي طابعا من الأناقة والجمال على
الغرفة، والألوان الدافئة هي لأنسب لغرف النوم، ويفضل أن تكون الستارة من طبقات عدة وأن تكون الطبقة القريبة من الزجاج قاتمة ومانعة لمرور أشعة الشمس؛ لتحصل تلك الغرفة على أكبر قدر
من الخصوصية، ويتناسب مع تلك الغرفة الستائر الأورجنزا والناعمة والبراقع باتساعها، وتفصل تلك الستائر بنظام التكسير أو الكشكشة.
غرف الأطفال: فتناسبها الستائر الخفيفة الشفافة، التي تسمح بدخول ضوء الصباح كالفوال أو الحرير وتكون مزينة برسومات الأطفال، أوالشخصيات الكرتونية
المحبوبة لهم ويمكن أن نستخدم القماش المطبوع وتمثل الستارة عنصراً أساسيا
لغرفة الصالون حيث غالباً ما تكون نوافذها كبيرة الحجم، مما يتيح للمصمم استخدام إمكانيات أوسع في إضافة تقنيات تطريز ونقوش تزيد المكان فخامة.
كما تأخذ الأجزاء المعدنية الداخلة في صناعة تلك الستارة أشكالا مختلفة من الزخارف والتصميمات تتنوع وفقا لديكور المنزل.
المدخل وغرفة الاستقبال أكثر رفاهية وفخامة، وتميل إلي التكلف في الإكسسوارات المعلقة بها من حبال وأعمدة ويفضل
أن تجذب النظر، وتزيد جمال المكان وكلما زادت طبقاتها كلما زادت فخامتها.
